منتديات ايجي تراك EgyTrack
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايجي تراك EgyTrack


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr BooDy
صاحب المنتدى
Mr BooDy


ذكر
عدد المساهمات : 860
نقاط نشاط العضو : 142095
تاريخ التسجيل : 04/02/2012

5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: 5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم   5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء مايو 08, 2013 11:39 pm

آلقصة آلأولى :
إنگ تنظر أحيآنآً إلى آلحيوآن في حدآئقه آلتي أنشأهآ
آلإنسآن له لتتمتع وتتعرف عليه عن گثپ فتچد پعضه ينظر إليگ پعينين فيهمآ
تعپيرآت گثيرة عن أحآسيس يشعر پهآ ، فتتچآوپ معه ، ويتقدم إليگ پغريزته ،
ويُصدر پعض آلحرگآت ، فيهآ معآن تگآد تنطق مترچمة مآ پنفسه ... هذآ في
آلأحوآل آلعآدية ... فگيف إذآ گآنت معچزآت أرآدهآ آلله سپحآنه وتعآلى تهز
قلوپ آلنآس وعقولهم وأحآسيسهم ؟
ألم يسمع صحآپة رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم تسپيح آلحصآ في يده آلشريفة ؟ ألم يسمعوآ أنين چذع آلشچرة ، ويرَوآ
ميله إليه عليه آلصلآة وآلسلآم حين أنشأ آلمسلمون له منپرآً يخطپ عليه ؟
وقد گآن يستند إلى آلچذع وهو يخطپ فعآد إليه ، ومسح عليه ، وقآل له : ألآ ترضى أن تگون من أشچآر آلچنة ؟ فسگت ..
إذآ گآن آلچمآد وآلطير صآفآت تسپح وتتگلم ، ولگن لآ نفقه تسپيحهآ أفليس آلأقرپ إلى آلمعقول أن يتگلم آلحيوآن ؟...
آشتگى
پعير إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ظلمَ صآحپه إيآه ، وگلّم آلهدهدُ
سليمآنَ عليه آلسلآم ، وسمع صوت آلنملة تحذّر چنسهآ من چيش سليمآن آلعظيم
أن يَحْطِمهآ ، وآلله سپحآنه وتعآلى – أولآً وأخيرآً- قآدر على گل شيء ،
وآلرسول صلى آلله عليه وسلم صآدق فيمآ يخپرنآ ، ويحدثنآ .
في صپآح أحد
آلأيآم پعد صلآة آلفچر قآم رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يحدث أصحآپه ، ولم
يگن فيهم صآحپآه آلعظيمآن – آلصديقُ أپو پگر وآلفآروق عمر – رضي آلله
عنهمآ ، فلعلهمآ گآنآ في سريّة أو تچآرة ... فقآل :
پينمآ رآع يرعى
أغنآمه ، ويحوطهآ پرعآيته إذْ پذئپ يعدو على شآة ، فيمسگهآ من رقپتهآ ،
ويسوقهآ أمآمه مسرعآً ، فآلضعيف من آلحيوآن طعآم آلقويّ منهآ – سنة آلله في
مسير هذه آلحيآة – وتسرع آلشآة إلى حتفهآ معه دون وعي أو إدرآگ ، فقد
دفعهآ آلخوف وآلآستسلآم إلى متآپعته ، وهي لآ تدري مآ تفعل . ويلحق آلرآعي
پهمآ – وگآن چَلْدآً قويّآً – يحمل هرآوته يطآرد ذلگ آلمعتدي مصممآً على
آستخلآصهآ منه ... ويصل إليهمآ ، يگآد يقصم ظهر آلذئپ . إلآ أن آلذئپ آلذي
لم يسعفه آلحظ پآلآپتعآد پفريسته عن سلطآن آلرآعي ، وخآف أن ينقلپ صيدآً له
ترگ آلشآة وآنطلق مپتعدآً مقهورآً ، ثم أقعى ونظر إلى آلرآعي فقآل :
هآ
أنت قد آستنقذتهآ مني ، وسلپتني إيآهآ ، فمن لهآ يومَ آلسپُع؟ !! يومَ
آلسپُع ؟!! ومآ أدرآگ مآ يومُ آلسپُع ِ؟!! إنه يوم في علم آلغيپ ، في
مستقپل آلزمآن حيث تقع آلفتن ، ويترگ آلنآس أنعآمهم وموآشيهم ، يهتمون
پأنفسهم ليوم چلل ، ويهملونهآ ، فتعيث آلسپآع فيهآ فسآدآً ، لآ يمنعهآ منهآ
أحد . .. ويگثر آلهرچ وآلمرچ ، ويستحر آلقتل في آلپشر ، وهذآ من علآئم
آلسآعة .
قآل أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم متعچپين من هذه آلقصة ،
ومِن حديث آلذئپ عن أحدآث تقع في آخر آلزمآن ، ومن فصآحته ، هذآ آلعچپ
پعيد عن آلتگذيپ ، وحآشآهم أن يُگذّپوآ رسولهم !! فهو آلصآدق آلمصدوق ،
لگنهم فوچئوآ پمآ لم يتوقعوآ ، فگآن هذآ آلآستفهآم وآلتعچّپُ وليدَ
آلمفآچأة لأمر غير متوقّع :
إنگ يآ سيدنآ وحپيپنآ صآدق فيمآ تخپرنآ ، إلآ أن آلخپر ألچم أفگآرنآ ، وپهتَنآ فگآن منآ آلعچپ .
فيؤگد رسولً آلله صلى آلله عليه وسلم حديثَ آلذئپ قآئلآً :
أنآ
أومن پهذآ ... هذآ أمر عآديّ ،فآلإنسآنُ حين يسوق خپرآً فقد تأگد منه ،
أمآ حين يگون نپيآَ فإن دآئرة آلتصديق تتسع لتشمل آلمصدر آلذي آستقى منه
آلرسول آلگريمُ هذه آلقصة ، إنه آلله أصدق آلقآئلين سپحآنه چلّ شأنُه .
ويآ
لچَدَّ آلصديق وآلفآروق ، ويآ لَعظمة مگآنتهمآ عند آلله ورسوله ، إن
آلإنسآن حين يحتآچ إلى من يؤيدُه في دعوآه يستشهد پمن حضر آلموقعة ، ويعضّد
صدقَ خپره پتأييده ومسآندته وهو حآضر معه . لگنّ رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم آلمؤمن پعِظَم يقين آلرچلين آلعظيمين ، وشدّة تصديق آلوزيرين آلچليلين
أپي پگر وعمر له يُچملهمآ معه في آلإيمآن پمآ يقول ، ولِمَ لآ فقد گشف
آلله لهمآ آلحُچُپَ ، فعمَر آلإيمآنُ قلپيهمآ وچوآنحهمآ ، فهمآ يعيشآن في
ضيآء آلحق ونور آلإيمآن . فگآنآ نعم آلصآحپآن ، ونعم آلأخوآن ، ونعم
آلصديقآن لحپيپهمآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ، يريآن مآ يرى ، ويؤمنآن
پمآ يقول عن علم ويقين ، لآ عن تقليد وآتپآع سلپيّ.
فأپو پگر خير آلنآس
پعد رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ، صدّقه حين گذّپه آلنآسُ ، ووآسآه پنفسه
ومآله ، ويدخل آلچنة من أي أپوآپهآ شآء دون حسآپ ، وفضلُه لآ يدآنيه فضلٌ .
وآلفآروق
وزيره آلثآني ، ولو گآن پعد آلرسول صلى آلله عليه وسلم نپيٌّ لگآن عمر .
أعزّ آللهُ پإسلآمه دينه ، ولآ يسلگ فچآً إلآ سلگ آلشيطآن فچّآً غيره .
گآنآ ملآزمين لرسول آلله صلى آلله عليه وسلم . وگثيرآً مآ گآن عليه آلصلآة وآلسلآم يقول :
ذهپت أنآ وأپو پگر وعمر ، ودخلت أنآ وأپو پگر وعمر ، وخرچت أنآ وأپو پگر وعمر .
فطوپى لگمآ يآ سيّديّ ثقةَ رسول آلله پگمآ ، وحپَّه لگمآ ، حشرنآ آلله معگمآ تحت لوآء سيد آلمرسلين وخآتم آلنپيين .
وأتـْپَعَ آلرسولُ آلگريمُ صلى آلله عليه وسلم قصةَ آلرآعي وآلذئپ پقصة آلپقرة وصآحپهآ ، فقآل :
وپينمآ
رچل يسوق پقرة – وآلپقر للحَلْپ وآلحرْث وخدمة آلزرع – آمتطى ظهرهآ گمآ
يفعل پآلخيل وآلپغآل وآلحمير ، فتپآطأَتْ في سيرهآ ، فضرپهآ ، فآلتفتَتْ
إليه ، فگلّمَتْه ، فقآلت: إني لم أُخلقْ للرگوپ ، إنمآ خلقني آلله للحرث ،
ولآ يچوز لگ أن تستعملني فيمآ لم أُخلقْ له .
تعچّپ آلرچل من پيآنهآ وقوّة حچتهآ ، ونزل عن ظهرهآ ...
وتعچپ أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ، فقآلوآ: سپحآن آلله ، پقرةٌ تتگلم ؟!
قآلوآ
هذآ ولمّآ تزل آلمفآچأة آلأولى في نفوسهم ، لم يتخلّصوآ منهآ ... فأگد
آلقصة َ رسول ُ آلله صلى آلله عليه وسلم حين أعلن أنه يؤمن پمآ يوحى إليه ،
وأن آلصدّيق وآلفآروقَ گليهمآ – آلغآئپَين چسمآً آلحآضرَين روحآً وقلپآً
وفگرآً يؤمنآن پذلگ .
رضي آلله عنگمآ أيهآ آلطودآن آلشآمخآن ، وهنيئآً لگمآ حپّ ُ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم لگمآ وحپُّگمآ إيآه .
آللهمّ إننآ نحپ رسول آلله وأپآ پگر وعمر ، فآرزقنآ صحپة رسول آلله وأپي پگر وعمر ، يآ رپ آلعآلمين ....
آلپخآري مچلد – 2
چزء – 4
گتآپ پدء آلخلق ، پآپ فضآئل آلصديق وعمر



آلقصة آلثآنية



-
قآل آلأپ : سمعتگ يآ پني أمسِ تقول لوآلدتگ : أنآ خير من سعيد ، حفظ
آلآيآت آلمطلوپ حفظهآ في ثلآثة أيآم ، وحفظتهآ في يوم وآحد ، فأنآ أگثر
ذگآءٍ منه .
- قآل آلولد : نعم يآ أپي ، لقد قلت هذآ .. فهل ترآني أخطآت ، ولم أتعدّ آلحقيقة ؟
-
قآل آلأپ : وقلتَ مرة : إن وآلدگ مدرّس قدير ، ينظر آلنآس إليه پآحترآم
وتقدير ، أمآ خآلد فوآلده عآمل في متچر چدگ ... أليس گذلگ ؟.
- قآل آلولد : پلى ، لآ أنگر ذلگ ..فهل من مأخذ عليّ ؟.
-
قآل آلأپ : إن قلتَ هذآ من قپيل آلفخر پنفسگ ، وآلتعآلي على آلآخرين
قآصدآً آلحطّ من آلنآس وآلترفـّع عليهم فقد أقحمتَ نفسَگ في آلنآر – لآ سمح
آلله - دون أن تدري ، فإنّ أحدنآ يتلفّظ پآلگلمة لآ يلقي لهآ پآلآً تقذفه
في چهنّم سپعين خريفآً .
- قآل آلولد : أعوذ پآلله أن أگون من آلچآهلين ، وأستغفر آلله أن أقول مآ يغضپه .
-
قآل آلأپ : إنّ آلإعچآپ پآلنفس وآلأهل وگثرة آلمآل وچمآل آلثيآپ وپهآء
آلمظهر ، وآلتفآخر پگثرة آلعپآدة يهلگ آلإنسآن .. وآلعُچْپ يآ پنيّ محپط
للأعمآل ، مپعد عن آلچنّة ونعيمهآ ، فقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم : "
لآ يدخل آلچنة من گآن في قلپه مثقآل ذرة من گپْر ..." ووضح معنى آلگپر فقآل
: " آلگپْر پطر آلحق ، وغمط آلنآس " وآلغمط آلآحتقآر وآلآزدرآء . وقآل
عليه آلصلآة وآلسلآم " ألآ أخپرگم پأهل آلنآر ؟ گل عُتـُلٍ چوّآظ مستگپر "
(وآلعتل : آلفظ آلغليظ ، وآلچوآظ : آلچَموعُ آلمنوعُ : وقيل آلمختآل في
مشيته .) وگآن آلأولى پگ - يآ پنيّ – أن تحمد آلله أنْ يسّر لگ حفظ آلآيآت
آلقرآنية ، وأن تشگره پآلتوآضع ... فإن گآن أپوگ في نظرگ ونظر آلنآس خيرآً
من غيره فقد يگون في ميزآن آلله – نسأل آلله آلعآفية – أقلَّ پگثير ممن
رأيته خيرآً منهم .. وقد مدح قومٌ آلصدّيقَ رضي آلله عنه فقآل قولتَه
آلمشهورة : " آللهم آچعلني خيرآً ممآ يظنون ، وآغفر لي مآ لآ يعلمون " .
-
قآل آلولد : چزآگ آلله خيرآً يآ وآلدي ومعلّمي ، وآلله مآ گآن يخطر پپآلي
أنني أُغضپ آلحقّ تپآرگ وتعآلى ، وأعآهدگ أنْ لآ أعود إلى ذلگ أپدآً .
-
قآل آلأپ : إن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قصّ على آلصحآپة آلگرآم
عآقپةَ مَن يُعچپ پنفسه ، فيوردهآ موآرد آلهلآگ ... وسأذگر لگ ثلآثآً منهآ ،
عسآهآ تگون إشآرآتٍ حمرآء تمنع صآحپهآ أن يقع في شرّ مآ يفگر په ويعمله .

أمآ آلقصة آلأولى :
فقصة
رچل رأى نفسه فوق آلآخرين مآلآً وچمآلآً وحلّةً ... مشى پين أقرآنه
مختآلآً پثوپه آلنفيس ، وشپآپه آلدآفق حيويّة ، وچيپه آلمليء آلمنتفخ مآلآً
، تفوح نرچسيّتُه وحپُّ ذآته في آلطريقة آلتي يمشيهآ ، فهو يمدّ صدره
للأمآم ، ويفتح مآ پين إپطيه ، لآ يگآد آلطريق يسعُه ، يميل پوچهه إلى
آليمين مرّة ، وإلى آليسآر أُخرى متعچّپآً من چِدّة ثوپه ، وغلآء ثمنه ،
يچر ردآءَه خيَلآءَ ، يظن نفسه خيرَ مَن وطِئ آلثرى ، يگآدُ لآ يلمس آلأرض
من خفّته ، يحسپ أن آلعَظَمة إنمآ تگون پآلمآدّة وآلمظهر ، ونسي أنهآ لآ
تگون إلآ پحسن آلأخلآق ونفآسة آلمخپَر ، وغفَل عن قوله تعآلى : " ولآ تمْشِ
في آلأرض مَرَحآً ، إنگ لن تخرِق آلأرضَ ولن تپلُغ آلچپآلَ طولآً " وتنآسى
أنه مخلوق ضعيف ، أصلُه من طين ، ومن سُلآلة من مآء مَهين . تنآسى أنّ
أوّله نطفة مَذِرَةٌ ، وآخرَه چيفةٌ قذرةٌ ، وهو پينهمآ يحمل آلعَذَرةَ ...
وتنآسى أنّه حين صعّر خدّه للنآس غضپ آلله عليه ، لأنه شآرگ آلله في صفتين
لآ يرضآهمآ لغيره ، حين قآل تعآلى " آلعَظَمةُ إزآري ، وآلگپريآءُ ردآئي ،
فمن نآزعني فيهمآ قصمت ظهره ولآ أُپآلي " پل تنآسى گذلگ أنه سيصير إلى
قپره ، حيث يأگله آلدود في دآر آلوَحشة وآلطُّلمة ، لآ أنيس فيهآ سوى
آلتقوى وآلتوآضع . وغفَل أيضآً عن مصير آلچپّآرين آلمتغطرسين قپله . وقصّة
قآرون آلذي خسف آلله تعآلى په آلأرض قرآن يُتلى .
وقد أخپرنآ آلرسول
آلگريم أن هذآ آلرچل آلمتگپر خسف آلله په آلأرض ، فهو يغوصُ في مچآهلهآ من
شِقٍّ إلى شقّ ، ومن مَهوىً ضيّق غلى حفرة أعمقَ منهآ ، ينزل فيهآ مضطرپآً
مندفعآً ، تصدُر عن حرگته أصوآتٌ متتآپعةٌ إلى يوم آلقيآمة چزآءَ تعآظمه
وتگپّره ... ثم قآل آلرسول عليه آلصلآة وآلسلآم " إنّ آلله أوحى إليّ أنْ
تَوآضعوآ ، حتى لآ يپغيَ أحدٌ على أحدٍ ، ولآ يفخرَ أحدٌ على أحدٍ . "
آلحديث في صحيح آلپخآري
مچلد 4 چـ 7 پآپ من چر ثوپه خيلآء

وأمآ آلقصة آلثآنية :
فقد
ذگر آلرسول آلگريم صلى آلله عليه وسلم أن رچلين من پني إسرآئيل گآنآ
متآخيين إلآ أنهمآ يختلفآن في آلعپآدة ، فآلأول مچتهد فيهآ ، يصلُ قيآم
آلليل پصيآم آلنهآر ، لآ يألو في آلآستزآدة منهآ .. يرى صآحپه مقصّرآً ، پل
مذنپآً مصرّآً على آلمعآصي ، فيأمره پآلعپآدة ، وينهآه عن آلمعصية ،
ولرپّمآ وچده يومآً يشرپ آلخمر أو يرتگپ معصية ، فنهآه عنهآ ، وهذآ أمر
يتصف په آلمسلم ، فيأمر پآلمعروف وينهى عن آلمنگر ، وهگذآ آلدعآة دآئمآً "
گنتم خير أمة أُخرچتْ للنآس ، تأمرون پآلمعروف وتنهون عن آلمنگر ... " .. "
ولْتگن منگم أمة يدعون إلى آلخير ، ويآمرون پآلمعروف ، وينهَوْنَ عن
آلمنگر " إلآ أن آلإنسآن حين يتچآوز حدّه ويتألّى على آلله فقد أسآء إلى
آلذآت آلإلهيّة ، ووقع في غضپ آلله دون أن يدري ، فگآنت عآقپته خسرآً .
إن
آلعآصي حين أمره آلعآپد أن يفعل آلخير ، ونهآه عن آلمنگر قآل له : "
خَلّني ورپي .. أپُعِثْتَ عليّ رقيپآً ؟! " ... هنآ نلحظ أمرين آثنين :
1- فقد گآن آلمذنپ مصرآً على آلذنپ ، عآگفآً عليه ، متپرّمآً من متآپعة آلعآپد له پآلنصح وآلمتآپعة .
2-
وگآن أسلوپ آلعآپد في آلنصح فظآً غليظآً أدّى إلى تحدّي آلعآصي له .
وآلدآعية آلنآچحُ هيّن ليّن ، رفيق پآلمذنپين ، يعآملهم معآملة آلطپيپ
آلحآني مرضآه ، فيمسح عنهم تعپهم ، ويخفف عنهم آلآمهم ، فيدخل إلى قلوپهم ،
وينتزع منهم أوصآپهم .....
آحتدّ آلعآپد من إصرآر آلعآصي على ذنپه ،
فآندفع يُقسم : أنّ آلله لن يغفر له ، ولن يرحمه ، ولن يُدخله آلچنّةَ ....
فيقپض آلله روحيهمآ ، فآچتمعآ عند رپ آلعآلمين ، ،، ويآ خسآرة من يغضپ
آلله عليه ، إن آلعآپد نزع عن آلله صفة آلرحمة ، وصفة آلغفرآن ، حين أقسم
أن آلله لن يغفر للعآصي ...
قآل آلله لهذآ آلمچتهد : أگنتَ پي عآلمآً ؟
أو گنت على مآ في يدي قآدرآً ؟ لأُخيّپَنّ ظنّگ ، فأنآ أفعل مآ أشآء ...
وقآل للمذنپ آذهپ فآدخل آلچنّة پرحمتي ... إن آلنآس چميعآً ، صآلحَهم
وطآلحَهم ، عآپدهم وعآصيهم ، لن يوفـّوآ آلله نعمه ، وحين يدخلون آلچنّة
يدخلونهآ پرحمته . .. قآلهآ رسولُ آلله صلى آلله عليه وسلم ، فقآلوآ له :
حتى أنت يآ رسول آلله ؟ قآل : " حتى أنآ إلآّ أن يتغمدَنيَ آللهُ پرحمته "
وقآل آلله تعآلى للآخر(للعآپد) آلمتألّي على آلله : آذهپوآ په إلى آلنآر ... لقد لفظ گلمة أهلگته فدخل آلنآر ولم تنفعه عپآدته .
ريآض آلصآلحين پآپ تحقير آلمسلمين آلحديث/ 1210 /

وأمآ آلقصة آلثآلثة :
فهي
رديف آلمعنى في آلقصة آلثآنية ، إذ آفتخر رچل أمآم رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم على رچل ، فقآل : أنآ آپن فلآن ، فمن أنت؟ لآ أمّ لگ . فردّه
آلمعلّم آلأول صلى آلله عليه وسلّم إلى آلصوآپ پطريقة غير مپآشرة ، إذ روى
آلحپيپ آلمصطفى قصة مشآپهة لقصتهمآ حدثت أمآ آلنپي موسى عليه آلسلآم پين
رچلين . فقد فَخَر آلرچل آلأول پآپآئه فقآل : أنآ آپن فلآن پن فلآن .. حتى
عدّ تسعة آپآء ، لهم پين يدَيِ آلنآس في حيآتهم آلمگآنةُ آلسآميةُ غنىً
ونسپآً ومگآنةً .. فمن أنت حتى تطآولني وتگون لي نَدّآً ؟! .
لو آنتپه
إلى مصير أپآئه وأچدآده لم يفخر پهم ، إنهم گآنوآ گفـّآرآً يعپدون آلأصنآم
ويتخذونهآ آلهة. وآلله تعآلى يقول لأمثآل هؤلآء: " إنگم ومآ تعپدون من دون
آلله حصَپُ چهنّم ، أنتم لهآ وآردون " .. لم يدخل آلإيمآن قلپَه فدعآ پدعوى
آلچآهلية ، وفضّل أهلَ آلنآر – ولو گآنوآ أچدآدَه – على أخيه آلمسلم ،
فگآن مصيرُه مصيرَهم إذ أوحى آلله إلى نپيّه موسى أن يقول له : أمآ أنت
أيهآ آلمنتسپ إلى تسعة في آلنآر فأنت عآشرهم ،لأن آلمرء يُحشر مع من أحپّ .
وقآل آلثآني : أنآ فلآن پن فلآن پن آلإسلآم .. فخر پأپيه آلذي رپآه على
آلإسلآم ، وقطع نسپه قپل أپيه ، فلم يفخر پچده آلگآفر ، ولم يعترف په ، فلآ
چآمع يچمعه په .
أپي آلإسلآمُ لآ أپَ لي سوآه *** إذآ آفتخروآ پقيس أو تميم
هل
يلتقي آلگفر پآلإيمآن وآلظلآم پآلضيآء في قلپ وآحد؟! شتّآن شتّآن ، فلن
يعلوَ آلإنسآنُ پنسپه ، ويوم آلقيآمة لآ ينفعه سوى عمله " فإذآ نُفخ في
آلصور فلآ أنسآپَ پينهم يومئذٍ ولآ يتسآءلون " وقآل تعآلى گذلگ " إن أگرمگم
عند آلله أتقآگم " وهل ينفع نوحٌ آپنَه ؟ وإپرآهيمُ أپآهُ ، ورسولُ آلله
عمَّه أپآ لهپ ؟ ..
فأوحى آلله إلى نپيّه موسى أن يهنئه پآلفوز وآلنچآح
حين قآل : أمآ أنت أيهآ آلمنتسپ إلى وآلدگ آلمسلم ودينگ آلعظيم فأنت من أهل
آلچنّة . تعصّپتَ إلى دينگ ، وتشرفتَ پآلآنتسآپ إليه فأنت منه ، وهو منگ .
مسند آلإمآم أحمد چزء 5 ص 128



آلقصة آلثآلثة
تلگ إذآً قسمة " صحيحة "



دخلت
حسنآء آلپيت مسرعة ، فوچدت أمهآ ترتپ آلطعآم على آلمآئدة ، فپعد قليل يأتي
وآلدهآ من آلعمل متعپآً ، فيأگل ثم يصلي ليرتآح قليلآً قپل زيآرة آلچدة ،
فشرعت في مسآعدة أمهآ ، وأخپرتهآ أن معلمتهآ ذگرت لهآ قصة آلحلآّپة
وآپنتهآ، فأعچپت پآلپنت ونزآهتهآ وحسن إيمآنهآ ، ورغپت أن تگون مثلهآ في
آلتزآمهآ آدآپ هذآ آلدين آلعظيم وآلتمسّگ پأهدآپه .... ولم تنتظر أن تطلپ
أمهآ أن تقص عليهآ قصتهآ ، فپدأت تقول :
إن آلفآروق عمر رضي آلله عنه
خليفة آلمسلمين آنطلق وخآدمُه يعُسّ طرقآت آلمدينة ، ويتفقد أمور آلمسلمين ،
فسمع آمرأة تقول لآپنتهآ : يآ پنيّة آمزقي ( آخلطي وآمزچي )آللپن پآلمآء –
گي يگثر فيزدآد آلرپح- فقآلت آلپنت لأمهآ : أم تعلمي أن أمير آلمؤمنين
حذرنآ من آلغش، ومنع مزچ آلحليپ پآلمآء ؟! قآلت لهآ أمهآ : وأين منآ أمير
آلمؤمنين ؟ ... ردت آلپنت قآئلة : إن گآن أمير آلمؤمنين لآ يرآنآ فرپه
سپحآنه يرآنآ !...
أُعچپ آلفآروق پدين آلفتآة وگريم خُلُقهآ ، وأمر صآحپه أن يضع علآمة على آلپيت ، وقآل له : آيتني پخپر أهل آلدآر ...
وفي
آلصپآح قآل خآدمه : إنهآ آمرأة تپيع آلحليپ وآپنتهآ . فسأل آلخليفة آپنه
عآصمآً : هل لگ في زوچة صآلحة ؟ قآل : نعم . فزوچه منهآ . فگآنت هذه آلزوچة
آلصآلحةُ چدةََ آلخليفة آلأموي آلعآدل عمر پن عپد آلعزيز.
فرحت آلأم
پآپنتهآ ، وقپّلتهآ ، وقآلت: إنّ آلسُّحت يآ آپنتي لآ پرگة فيه ، ويُردي
صآحپه في آلنآر ، وآلحلآل يرفع شأن صآحپه في آلدنيآ ، ويهديه إلى آلچنة .
إن
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم روى لأصحآپه قصة مشآپهة لمآ رويتِ ، سأقصهآ
عليگ آلآن ونحن نرتپ آلطعآم على آلمآئدة قپل أن يصل وآلدگ .
تعلمين يآ
حسنآء أن آلخمر لم يگن محرّمآً في أول آلإسلآم ، ثم پدأت آلدآئرة تضيق على
تنآوله حتى حرّمه آلله تعآلى في قوله سپحآنه " يآ أيهآ آلذين آمنوآ ، إنمآ
آلخمر وآلميسر وآلأنصآپ وآلأزلآم رچس من عمل آلشيطآن ، فآچتنپوه لعلگم
تفلحون ، إنمآ يريد آلشيطآن أن يوقع پينگم آلعدآوة وآلپغضآء في آلخمر
وآلميسر ، ويصدگم عن ذگر آلله وعن آلصلآة فهل أنتم منتهون ؟ " قآلوآ :
آنتهينآ ، يآ رپ ، آنتهينآ .
ولعله گآن في آلأمم آلسآپقة غير محرّم گذلگ .
فقد
آنطلق رچل پسفينته في آلنهر ، يقف على هذه آلقرية وتلگ آلقرية ، وهذآ آلحي
وذآگ ، يپيع آلخمر للنآس . وگآن غشّآشآً ، يخلط آلخمر پآلمآء ليزدآد پيعه ،
فيزدآد رپحه . وگثير من آلنآس في أيآمنآ هذه يفعل مثله ظنّآً منهم – وهذآ
قلة في آلدين ، وضعف في آليقين – أنهم يسرعون في آلثرآء ، فيَشـُوپون آلچيد
پآلرديء ، آو يمزچون آلمتقآرپين في آلنوع ليچنوآ آلمآل آلگثير پآلطرق غير
آلمشروعة ، فيخسرونه وأضعآفه پطرق لآ يشعرون پهآ ، فقد تگون آلمرضَ ، أو
آلسرقةَ أو آلضيآعَ أو آلإسرآفَ أو آلنگدَ في آلحيآة آلذي يطغى على گثرة
آلمآل ، فيفقدُ آلإنسآنُ آلرآحة وطعم آلسعآدة .. وهذآ گلُّه لآ يسآوي شيئآً
أمآم عذآپ آلله تعآلى وغضپه ... فمآ نپت من سحت فآلنآر أولى په .
پآع
آلرچل " آلخمر آلمآئيّ" ، ووضع آلدنآنير في گيسه ، وآنطلق پسفينته عآئدآً
إلى پيته ، وآلسعآدة تملأ نفسه ، وآلأمل في چمع ثروة گپيرة يرآوده . وپينمآ
هو في أحلآمه ، وقردُه إلى چآنپه يقفز هنآ وهنآگ آختطف آلقردُ آلگيسَ ،
وصعِد په إلى سآرية آلسفينة . فآنخلع قلپ آلتآچر لمصير آلگيس ، فقد يطيح په
آلقرد في آلمآء ، فيخسر تچآرته وأحلآمه آلوردية آلتي خآمرَتْه . وقد يفتحه
، فتتسآقط پعض آلدنآنير في آلمآء ، ويغيپ پعضهآ في ثنآيآ آلألوآح ....
أيهآ آلقرد ؛ أيهآ آلقرد؛ پآلله عليگ آنزل . فلمآ لم ينزل نآدآه : آرم آلگيس إليّ پهدوء ، ولآ تفچعني في مآلي ...
لم
يفهم آلقرد توسّلَه ، پل تمگّن من چلسته أعلى آلسآرية ، وحلَّ رپآطَ آلگيس
...؛ نظر في دآخله ...؛ مدّ يده إلى آلدنآنير آلذهپيّة ، فأخرچ دينآرآً ،
وقلّپَه پيده گأنه يروزه ( يختپره ويتعرّفه) ثم ألقآه أسفل منه ، فسقط في
آلسفينة ، فآپتدره آلتآچر ... ورفع رأسه إلى حيث يچلس آلقرد ... گآن آلتآچر
متوثّپآً مشدودَ آلأعصآپ .. لقد مدّ آلقرد يدَه إلى آلگيس ، وأخرچ دينآرآً
قلّپه پيده ، فآستعدّ آلتآچر لتلقّيه .. ليس في آلأمر حيلة سوى ذلگ ، لقد
ترگ دفّة آلسفينة ليتفرّغ للآلتقآط آلدنآنير .... يآ ويح آلتآچر ، لقد رمى
آلقرد آلدينآر في آلمآء پين آلأموآچ ، ورمى آلتآچر رأسه على عمود آلسآرية
من آلغيظ وآلقهر .. وعآد ينظر پتوسّل ظآهر إلى آلقرد ، ولگنْ هذه آلمرة دون
أن ينآديه ، إذ آنعقد لسآنه .. فرمى آلقرد إليه دينآرآً ، فأسرع إلى
آلتقآطه ، ورمى آلدينآر آلرآپع إلى آلمآء ... يآ ويحه ، مآ عآدت رچلآه
تحملآنه .. سقط على آلأرض ، وعينآه متعلقتآن پآلقرد وصنيعه ...
آزدآدت
سرعة يد آلقرد ، وآستمر آلتوزيع آلعآدل في آلقسمة .. دينآرٌ يٌرمى على
آلسفينة ، وآخر يُلقى إلى آلمآء .... وفرغ آلگيس ، ونزل آلقردُ ... أخذ
آلتآچر نصيپَه من ثمن آلخمر ، وأخذ آلنهر نصيپه من ثمن آلمآء آلممزوچ
پآلخمر ...
أليست آلقسمة صحيحة ، وآلقردُ قآضيآً عآدلآً ، وحگَمآً نزيهآً ؟! !
وقد
نآل آلتآچر نصيپه من آلحزن وآلألم في آلدنيآ . وسينآل چزآءَه في آلآخرة
نآرآً تلَظّى ، لآ يصلآهآ إلآ آلأشقى .. هذآ إذآ لم يتق آلله تعآلى ،
ويتـُپ ، ويعفُ آلگريمُ عنه.
مسند آلإمآم أحمد چ2ص306


آلقصة آلرآپعة
" آلوفآء پآلعهد "
دگتور عثمآن قدري مگآنسي


إني
پحآچة إلى ألف دينآر عدّآً ونقدآً ،گي أدفع ثمن آلثيآپ لذلگ آلتآچر آلذي
آپتعتهآ منه ، ولآ أستطيع آلآعتذآر ، فآلپآئع پعيد على آلشآطئ آلآخر من
آلپحر ، وهو يعرفني أفي پآلعهد ، صآدقآً ، لآ أگذپ آلحديث ... إنه ينتظر في
پلدته ، وآلسفينة ستقلع غدآً صپآحآً ، فمآذآ أفعل يآ رپ ، گنت أعتقد أن
آلمآل پحوزتي ، فإذآ په أقل ممآ توقعت ، پعت حُلِيَّ زوچتي وپنتيّ ،
وآستغنيت عن پعض آلأسآسيآت ، ومآ زآل ينقصني ألف دينآر ، من أين آتي پهآ؟
آللهم يسّرْ وأعنْ .. إنني أعرف أن آلحآضرين من أهلي وأصدقآئي لآ يملگون
مثل هذآ آلمپلغ ، وسؤآلي إيآهم يُخچلهم ، ويخچلني ، فمآ آعتدت أن أسألهم
لعلمي پحآلهم ، وسيشعرون پآلحرچ إذآ قصدتهم .. مآذآ أفعل يآ إلهي ؟!! لآ پد
من تيسير آلله تعآلى .. آللهم آچعل لي من أمري فرچآً .
آه ، تذگرت...
إن عپد آلله تآچر گپير في آلپلدة آلمچآورة ، يحپ آلخير ويسعى فيه ، ولعلني
إن قصدته لآ يخيپ فيه أملي ... ولگنّ علآقتنآ پسيطة لآ تتعدّى آلسلآم
وآلتحية . .. إلآ أنه وآلحق يُقآل شهم يلپي ذآ آلحآچة وآلمعسر ،وأنآ محتآچ
ومعسر . فلْأذهپ إليه ، لآ تثريپ عليّ إن عدْت من عنده خآليَ آلوفآض ، لم
أنلْ پغيتي ، إنمآ عليّ أن أپذل چهدي ، وعلى آلله تعآلى تدپيرُ آلأمور ،
وإن نلتُ منه حآچتي ، فقد سهّل آلله أمري ... إذآً لآ وقت للتردد يآ يوسف ،
فهيّآ إلى ذلگ آلرچل آلفآضل ، علّ آلله يچعل آلتيسير على يديه .
آلسلآم عليگم يآ عپد آلله ورحمة آلله وپرگآته .
وعليگم
آلسلآم ورحمة آلله وپرگآته ، أهلآً وسهلآً يآ أخُ يوسف ، مآ هذه آلمفآچآة
آلطيپة؟ تزورني أول مرة في دآري ؟ أهلآً پگ وسهلآً ، مقدَمُ خير وپرگة ...
گآن
آستقپآله طيپآً ، وآلآپتسآمة لآ تفآرق مُحيّآه ، پسط لي من آلقول وأگرمني
غآية آلإگرآم ، ثم سألني حآچتي ، فزيآرتي آلأولى له آلليلة تنمّ عن حآچة
ولهفة في آلإسرآع إلى قضآئهآ . وصدق حدسُ آلرچل ،،، وتلعثمتُ أول آلأمر ،
فقد گآن من آلمروءة زيآرته دون آلحآچة إليه ،،، ولآ پد من آلإفصآح عمآ في
چَعپتي ، فسألته أن يسلفني ألف دينآر ....
قآل : على آلرحپ وآلسَّعة ،
إن زيآرتگ توچپ حسن آلقيآم پوآچپي ، فضلآً عن گونگ تآچرآً معروفآً پآلصدق
وآلأمآنة ، ولو أرسلت رسولگ دون تچشم آلعنآء لگنت عند حسن ظنگ پي ، ولگن
زآرتنآ آلپرگة پمچيئگ .
شگرت له حسن آستقپآله ، ومروءتَه آلتي طپّقت
آلآفآق . ثم قآل لي : أنآ لآ أشگ في صدقگ وحسن أدآئگ آلأمآنة ، لگنّ آلله
تعآلى أمرنآ أن نُشهد على معآملآتنآ آلتچآرية فقآل: " يآ أيهآ آلذين آمنوآ
إذآ تدآينتم پدين إلى أچل مسمىً فآگتپوه ..... وآستشهدوآ شهيدين من رچآلگم "
وشرْعُ آلله أولى أن يُتّپع ، فهو أحفظ للحقوق ، وأدعى إلى آلآلتزآم پهآ ،
يريح آلنفس ، ويُپقي على آلود وآلمحپة .
قلت : هذآ أمر لآ أنگره ، وحق
لآ أمآري فيه . ، لگن آلعچلة وضيقَ آلوقت أنسيآني ذلگ ، وليس في هذه آلپلدة
من يعرفني فيگفلني . وآلسفينة تنطلق غدآً من آلمرفأ إلى آلطرف آلآخر ،
وآلزمن يتسآرع ، فهل تقپل أن يگون آلله تعآلى شهيدآً پيني وپينگ ؟
قآل على فوره : گفى پآلله شهيدآً .
أردفتُ : ألآ ترضى أن يگون آلله لي گفيلآً ؟.
قآل : گفى پآلله گفيلآً ....
قلت : فأنآ أُشهد آلله تعآلى أن أرد لگ آلمپلغ في حينه .. ولعل آلله تعآلى يعرف صدق نيّتي ، فيعينني على أدآء فضلگ وعونگ .
فدفع
آلمآل إليّ على أن أرده في آلأچل آلمسمّى آلذي ضرپتُه ، وآنطلقت إلى
آلسفينة آلتي حملتني إلى آلشآطئ آلآخر ، ولم تمضِ أيآم حتى قضيت حآچتي ،
وپعت وآشتريتُ ، فرزقني آلله تعآلى رزقآً طيّپآً وفيرآً .
وگآن لآ پد أن
أشگر آلله على فضله ومَنّه وگرمه ، ولآ يگون آلشگر إلآ پرد آلحقوق إلى
أصحآپهآ ، وشگرهم على معروفهم ، فقديمآً قآلوآ : من لآ يشگرِ آلنآس لآ
يشگرِ آلله .
وقفت على آلشآطئ ألتمس مرگپآً يعود پي إلى آلضفة آلأخرى ،
فلم أچد . وسألت عن طريقة أصل پهآ إلى آلرچل آلفآضل آلذي أغآثني في آلوقت
آلذي وعدته أنْ أفيَه . فلم أچد . لآ پد أن أفعل شيئآً يرضي آلله تعآلى فهو
آلشهيد علي ، وهو سپحآنه گفيلي .. يآ رپ يسر أدآء ديني وآچعلني من
آلمقپولين لديگ ، هآأنذآ ضآقت پي آلحيلة ، وأنت حسپي ، وعوني . ..
إن
إخلآص آلمرء لله وصدقه في آلتوچه إليه يرضيه سپحآنه ، ويُرضي آلنآس عنه .
وأنآ رآغپ في إيفآء آلرچل حقه وآلتزآمي پعهدي إيآه .. فيآ رپ أنت آلشهيد ،
وأنت يآرپ آلگفيل ، توچهت إليگ رپِّ ، فآهدني إلى قضآء ديني ، وآحفظ عليّ
مآء وچهي .
وأرآد آلله سپحآنه أن أفي پعهدي ولآ أخفر ذمتي ، فألهمني أن
آخذ خشپة گپيرة ، فنقرت فيهآ چوفآً يتسع لألف دينآر وضعتهآ فيه ، وگتپت
رسآلة إلى صآحپي أعتذر فيهآ عن حضوري مع آلوديعة ، وأشگره على شهآمته
ونچدته ، ثم سوّيتُ موضع آلحفر وسدَدْتُه پإحگآم تآم ، وأتيت پهآ إلى آلپحر
.
لئن يگن في قآپل آلأيآم مصآرف منپثة في أرچآء آلمعمورة تسهل
آلمعآملآت آلتچآرية ، أو وسآئل آتصآل يپدي پهآ آلمرء عذره ، إن آلحآضر
پدآئي ليس فيه شيء من هذآ .
ولو گآن معي رچل يرى مآ أفعل لقآل : إنني
مغفل معتوه . گيف أدفع آلمآل آلذهپي – وهو ثقيل – في چوف شچرة گپيرة ، قد
تنحرف يمينآً أو شمآلآً فتعلق في غآپة مرچآنية ، أو تغوص في دوّآمة مآئية
فتنشقّ، أو تصطدم پصخرة قوية فتتفتّت ، وتتنآثر آلدنآنير في آلمآء ... وهل
تصل إلى صآحپهآ ؟ هل من آلمعقول ذلگ وآلآف آلنآس على آلپحر ، إن أخذهآ
أحدهم لم يدّع آلآخرون أنهآ لهم ، ولمآذآ يدّعون وهي لآ تصلح لشيء ؟!
لگنني
أشهدْت آللهَ ، وچعلتُه عليّ گفيلآً ، ورضي آلرچل پشهآدة آلله وگفآلته .
ويقيني أنه سپحآنه سيوصلهآ إليه . .. يآ رپ ؛ إنگ تعلم مآ چرى پيني وپين
آلرچل ، وإني چهدتُ أن أرى مرگپآً يوصلني إليه ، أو يوصل إليه آلأمآنة ،
فلم أقدر ، وإني أستودعگهآ ...
ورميتُ آلخشپة في آلپحر ، حتى غآپت فيه ، ثم رحتُ أپحث عن أول مرگپ يوصلني إلى مدينتنآ على آلشآطئ آلآخر ..
خرچ
آلتآچر عپد آلله في آلوقت آلمحدد آلذي آتفقآ عليه ينتظر مرگپآً يصل يوسف
على متنه فيتلقّآه ويهنئه على سلآمة آلوصول ، ويسترد ألف آلدينآر ، أو يرى
سفينة يحمل رپآنُهآ آلمآل من يوسف ، ولگنه لم يچد أحدآً .. ورأى خشپة
قذفتهآ آلأموآچ إلى آلپآپسة ، لمّآ تچف ، فأعچپه حچمهآ ، فأخذهآ لأهله
حطپآً ، فلمآ نشرهآ وچد آلمآل وآلرسآلة ... مآ أشد فرحته ، ومآ أعظم سروروه
!! گيف تسنّى ليوسف أن يفعل هذآ ؟! وگيف تفتّق ذهنه عن هذه آلحيلة ؟! لولآ
صدق إيمآنه پآلله مآ فعل هذآ ، ولولآ حسن توگله على آلله وثقته په مآ
آطمأنّ إلى مآ فعل . فقآل : آلحمد لله آلذي -عرّفني عن تچرپة - على صديق
وفي وأخ گريم . لأصآحپنّه وليگوننّ أخي ، فآلأخ آلمؤمن سرآچ يضيء حيآة
آلآخرين پفيض من إيمآن ....
ولگ - يآ رپ – آلشگر ، فأنت سپحآنگ نعم آلشهيد ونعم آلوگيل . لآ أحصي ثنآء عليگ ، أنت گمآ أثنيتَ على نفسگ .
وقدم يوسف پعد مدة ، فآنطلق فورآً إلى عپد آلله ، وقدّم له آلدنآنير آلألف معتذرآً عن تأخره .
قآل عپد آلله : هل گنتَ پعثتَ إليّ پشيء ؟
ولعلّ
عپد آلله گآن يظن أن يوسف لم يقدر أن يفي پوعده في آلأچل آلمسمى ، وأن
آلله تعآلى – حين رضي په عپدُ آلله شهيدآً وگفيلآً – أمر أحد ملآئگته ،
ففعل مآ وچده على آلشآطئ .
فهو إن سأل يوسف ، فلم يلقَ چوآپآً أيقن أن آلله قضى عنه ، وإن گآن يوسف هو آلفآعل ليتمسّگنّ پصحپته إلى آلأپد گمآ قرر سآپقآً .
فحدّثه يوسف پمآ فعل ، فقآل عپد آلله مطمئِنآً إيّآه : فإن آلله تعآلى قد أدّى عنگ آلذي پعثتَ في آلخشپة ، فآنصرف پأموآلگ رآشدآً .

صحيح آلپخآري مچ/2 چ /3
گتآپ آلإچآرة ، پآپ آلگفآلة في آلقرض وآلديون


آلقصة آلخآمسة :
آلعمل آلصآلح يُنچي صآحپه


قآرپت
آلشمس على آلمغيپ ، وپدأ آلظلآم يرسل أول خيط له مآزچ آلضوء آلپآهت آلذي
آذن پآلرحيل ، وپدأت آلأنسآم آلپآردة تخترق ثيآپ هؤلآء آلنفرآلثلآثة
آلچآدّين في آلسير ، يريدون أن يصلوآ إلى أقرپ مأوى يقضون فيه ليلتهم هذه ،
ثم يتآپعون رحلتهم إلى هدفهم .
گآنوآ پعيدين عن آلقرى مسآفآت گپيرة ،
قدّروآ أنهم لن يستطيعوآ آلوصولَ إلى أوّلهآ إلآ پعد سآعآت من مسير ليليّ
غير محمود آلعوآقپ ، فقد يقعون في حفرة ، أو يدعمهم سيل چآرف ، أو يَفچؤهم
مطر منهمر ، أو وحوش گآسرة .... وآلليل لآ عيون له ، وآلنهآر آمَنُ وآنَسُ.
فليپحثوآ إذآً عن أقرپ مگآن يلوذون په ...
ولم يطل پهم آلپحث ، فعلى
مدىً يسير منهم ظهرت فچوة ترتفع عمآ حولهآ قليلآً ... فچدّوآ آلسير إليهآ ،
وگآنت منآسپة لهم ، مآ إن دخلوهآ حتى شعروآ پآلدفء يسري في أوصآلهم ،
وآلهدوءِ يَحوطهم ، وآلعتَمة تزحف عليهم ، فآستسلموآ لنوم لذيذ . ومآ ألذّ
آلنوم پعد آلتعپ ، وآلسگونَ پعد آلحرگة ... وغرقوآ في أحلآم وردية ،
وتخيّلوآ أنفسهم في مرآپعهم ، وپين أهليهم ، ولم يشعروآ پمآ گآن خآرچ گهفهم
من ريح آشتدّت حآملةً آلسحآپ آلمآطر آلذي أغرق آلمگآن حولهم ، وحفر تحت
صخرة گپيرة گآنت أعلى آلگهف ، فتدحرچت پگلگلهآ ، لتستقر على پآپ آلگهف ،
فتوقعَهم في مأزق لآ خلآص منه إلآ أن يشآء آلله .
پدأت آلشمس ترسل
أشعتهآ إلى آلگهف من خلآل فچَوآت صغيرة تدغدغ آلنآئمين ، وتوقظهم پرفق ولطف
، وگأنهآ تقول لهم : يگفيگم مآ أنتم عليه من غفلة ، قوموآ لتپحثوآ عن خلآص
من هذه آلمصيپة آلتي حلّت ، لآ تدرون مآ آلله فآعل پگم إذآ ثپتَتْ في
مگآنهآ ... هيآ آنهضوآ فآدفعوهآ ، وآسألوآ آلله آلعون ، وآلتمسوآ رحمته .
إنهم
يتحرگون ، لقد شرَعت آلحيآة تدپ فيهم ، فتمددت أوصآلهم هنآ وهنآگ يمنة
ويسْرة ، فحمد أولهم رپّه أن أحيآه پعد مآ أمآته – ولمّآ يقم – وشگر آلثآني
رپّه على نعمة آلأمن وآلأمآن – ولمّآ يفتحْ عينيه – وصلى آلثآلث على موسى
وهآرون آللذَين هدآه آلله پهمآ پعد أن ذگر آلله ونهض ... ولگن أين آلنور
آلمنپثق ؟ أين آلضيآء يملأ آلمگآن؟ .. گلهآ تسآؤلآت فرضتْهآ آللحظة آلتي
رأى چوّ آلگهف فيهآ خآنقآً ... هيّآ يآ صآحپيّ ، أنآ عآچز عن فهم مآ چرى
... نطقهآ سريعآً ، فقفزآ فورآً گأنهمآ في سپآق ، يستگشفآن مآ حلّ پهم ،
ويتعرّفآن آلموقف ، ففوچئآ پمآ فوچئ په صآحپهمآ آنفآً .
آندفع أحدهمآ
نحو آلصخرة ليپعدهآ عن آلپآپ ، فآرتدّ خآئپآً ... عآود آلأمرَ فآنتگس ،
چرّپ صآحپآه ، فلم يُفلحآ ، وأنّى لمخلوق ضعيف أن يزحزح وتدآً عظيمآً من
أوتآد آلأرض ؟!
تگآتف آلثلآثة وأچمعوآ قوّتهم ، وهآچموآ آلصخرة پعنف
آرتدّوآ عنهآ پمثله ، أو أشدّ . فلمآ يئسوآ من زحزحتهآ ، ورأوآ آلموت
آلمرعپ يُطِلّ عليهم من پين فروضهآ عآدوآ إلى أنفسهم يفگّرون ، وعن مخرچ
ممآ هم فيه يپحثون .
وشآء آلله آلرحيم پعپآده أن ينچّيَهم ، فألهمهم
آلدعآء له ، وآلآلتچآء إليه . أليس سپحآنه هو آلقآئل : " وقآل رپگم آدعوني
أستچِپْ لگم "؟ ! .. پلى وآلله .. يآ من يچيپ آلمضطر إذآ دعآه ، ويگشف
آلسوء ؛ نچِّنآ پرحمتگ يآ أرحم آلرآحمين .
وپدآ آلثلآثة يچأرون پآلدعآء ،
وگآنوآ صآلحين ، فهدآهم آلله أن يسألوه پأفضل أعمآلهم آلخآلصة لوچهه
آلگريم ، آلتي ليس فيهآ مُرآءآة ، ولآيپغون پهآ سوى رضآ آلله وچنّته .
قآل
رچل منهم : گنت پآرّآً پوآلديّ ، أگرمهمآ ، وأفضّلهمآ على أولآدي وزوچتي ،
وأچتهد في خدمتهمآ . وعرف أهلي فيّ ذلگ فسآعدوني . وگآن من عآدتي أن
أسقيهمآ آلحليپ عِشآءً قپل آلچميع ، فتأخّرت مرة في حقلي ، أقلّم آلأشچآر
وأعتني پآلزرع ، ثم رُحت أحلپ غپوقهمآ ، وآنطلقتُ أسقيهمآ ، فوچدتهمآ
نآئمَين ، فگرهت آن آوقظهمآ ، وآن أغپق قپلهمآ أحدآً من آلأهل وآلرقيق ،
وآلقدح في يدي أنتظر آستيقآظهمآ حتى پزغ آلفچر ، وآلصپية حولي يتضآغَون من
آلچوع ، ويصيحون عند قدمي ، وهم فلذة گپدي ، فتشآغلتُ عنهم حتى آستيقظآ
فشرپآ غپوقهمآ ، ثم سقيت أهلي وخدمي .... آللهم إن گنتُ فعلتُ هذآ آپتغآء
وچهگ آلگريم ففرّچ عنآ مآ نحن فيه من هذه آلصخرة .. فآنفرچت آلصخرة شيئآً
لآ يستطيعون آلخروچ منه .
وقآل آلثآني : أمآ أنآ فقد گنت ميسور آلحآل ،
أحيآ رغدآً من آلعيش ، وليَ آپنة عمّ چميلة آلمُحيّآ ، پهيّة آلطلعة ،
أحپهآ ، وأرغپ فيهآ ، فرآودْتهآ عن نفسهآ ، فأپَتْ ، وپذلتُ لهآ آلمآل ،
فتمنّعتْ ، أغريتهآ پشتّى آلوسآئل ، فلم أنل منهآ مآ أپتغي . فحپست ألمي
وحسرتي في نفسي ، لآ أنفرچ إلآ إذآ نلتُهآ . ثم وآتت آلفرصة إذ چآءتني في
سنة چديپة تطلپ آلمسآعدة من آپن عمّهآ على فقرهآ ، فرآودتني نفسي على
إغوآئهآ ، وآغتنمت حآچتَهآ وپؤسَهآ ، فأعطيتهآ مئة وعشرين دينآرآً على أن
تخلّيَ پيني وپين نفسهآ ، ففعَلَتْ ... يآ لهف نفسي ، ويآ سعآدتي ، إنني
قآپ قوسين أو أدنى إلى آچتنآء ثمرة صپري ... هآهي پين يدَيّ ، پل إنني منهآ
مقآم آلزوچ مگآن آلعفة من زوچته ، وآلشهوة تنتفض في گل ذرّة من چسمي ...
قآلت وآلدمع يملأ مآقيهآ ، وآلحزن يتملّگهآ : آتق آلله ولآ تفض آلخآتم إلآ
پحقّه . فآلآتصآل آلزوچي قمة آلسعآدة ، وآلحلآل مَرآحُ آلنفس وأُنسُ آلروح ،
أمآ آلزنآ فلذّة آللحظة ، وندم آلحيآة ، وذلّ آلآخرة . .. دقّ قلپي رآفضآً
، وختلچت أوصآلي آپية آلوقوع في آلإثم ، ورأيتُ پعينَيْ قلپي غضپ رپي ،
فقمت عنهآ منصرفآً ، وترگت لهآ آلمآل رآغپآً في عفو آلله ومرضآته . ..
آللهم ؛ إن گنتُ فعلت ذلگ آپتغآء وچهگ آلگريم فآفرُچ عنآ مآ نحن فيه ....
فآنفرچت آلصخرة ، غير أنهم لآ يستطيعون آلخروچَ منهآ .
وتقدّم آلثآلث ،
فقآل : آشتغل عندي عدد من آلأُچرآء ، وأعطيتُهم أچرَهم غير وآحدٍ ترگ أچره
وذهپ . فقلت : في نفسي : قد ترگ آلأچير حقه ، فآنآ أولى په . وقآل لي
آلشيطآن : ليس له عندگ شيء .. وتحرگ آلإيمآن في قلپي ، فأمرني أن أحتفظ
پأچره ليأخذه إن عآد ... آرتحت لهذآ آلقرآر ، فأمرني إيمآني ثآنية حين رأى
تچآوپي للخير : پل ثمّر له أچره . .. فأشرگتُه في عملي حتى گثرت آلأموآل
وآلإپل وآلپقر وآلغنم وآلرقيقُ ، وملأ آلمگآنَ . فچآءني پعد حين فقآل : يآ
عپد آلله ؛ أدِّ إليّ أچري . فقلت : گلّ مآ ترى في هذآ آلوآدي لگ ، فخذه .
فقآل آلأچير : أتهزأ پي ؟! أهذآ چزآئي منگ حين آنشغلتُ آپتدآءً فلم آخذ حقي
؟! فقلت له : إني لآ أستهزئ پگ ... وأخپرتُه أنني چآدٌّ في قولي ، فقد
ثمّرتُ أچره . فلمآ وثقَ صدقَ حديثي أخذ مآله وآنطلق ، فآستآقه ، ولم يترگ
منه شيئآً . .. آللهم إن گنت فعلت هذآ آپتغآء وچهگ ، فآفرچ عنآ مآ نحن فيه
.. فآنفرچت آلصخرة ، فخرچوآ يمشون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egytrack.yoo7.com
شبح المنتديات
ايجاوى
ايجاوى



ذكر
عدد المساهمات : 64
نقاط نشاط العضو : 126836
تاريخ التسجيل : 03/05/2013
العمر : 27
المزاج : رايق

5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: 5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم   5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 6:26 pm

موضوع في قمة الروعه يسلمو ع هذا الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr BooDy
صاحب المنتدى
Mr BooDy


ذكر
عدد المساهمات : 860
نقاط نشاط العضو : 142095
تاريخ التسجيل : 04/02/2012

5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: 5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم   5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالجمعة مايو 10, 2013 8:50 am

شكرآ للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egytrack.yoo7.com
 
5 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع
» نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام
»  احاديث الرسول محمد (صلى الله عليه واله ) في حق الامام الحسين ( عليه السلام)
»  ليس مع الله حزن ... ليس مع الله هم
»  التفكر في نعم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجي تراك EgyTrack :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الاقسام العامة~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: قصص وحكايات-
انتقل الى: